فلن اسمح للخميرة الفاسدة أن تفسد عجين حياتي.

ليس افتخاركم حسنا الستم تعلمون ان خميرة صغيرة تخمر العجين كله* 7 اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا*1كو :5

يتحدث الرسول بولس عن عمل الخمير ويقصد هنا خميرة الخطية وبمعنى ادق يعبر بولس عن الخطية وعدم الطهارة .سواء كانت زنا او شهوة او مجرد فكرة مسيطرة عليك
بانها خميرة بمقدرتها ان تخمر كيانك كله فكرك مشاعرك وتؤدى بك الى تخميرها فعليا..."
أحرص على طهارة جسمك وسلامة قلبك،
الطهارة هي تأله البشر، زينة الفضائل، تكريس الجنس، رباط العفة، ينبوع النقاء، راحة المسكن، تاج التآلف...

الطهارة لا تبحث عن شيء يزينها، لأنها هي بهاء ذاتها. إنها توصي الرب بنا، وتجعلنا متحدين مع المسيح...
بعكس عدوتها، النجاسة، المبغوضة دائمًا، صانعة بقعة قذرة وقبيحة لمن يخدمونها، غير تاركة الأجساد ولا النفوس من قذارتها. لأنه حينما يسود طبعها تجعل الإنسان كله تحت نير شهوتها... تبدأ بالإغراء وتنتهي بخرابٍ عظيم للنفس التي استمالت نحوها
القديس كبريانوس

اذا" ياصديقى اجرة الخطية هى موت الانجراف نحو الشهوة .الشهوة اذا حبلت تلد موتا" ابدية
صديقى الخطية كل قتلاها اقوياء تدنس الفكر والجسد والعلاقة مع الله تكسر الحاجز الالهى وتشوه الضمير الفكرة اذا راعتها تتفاقم الى كارثة وهلاك ابدى
اذا نقوا منكم كل خطية ونجاسة فكر
يليق بالمؤمن أن يهرب من كل شر. فكما يفسد (العجين) متى وُجدت فيه خميرة قديمة هكذا نحن أيضًا إذ وُجد فينا شر فستكون العقوبة عظيمة

صديقى لاتجعل فكرك ارض خصبة لنمو الخطية والفكره الشرانية قاوم وانزع وسيطر ع فكرك بقوة الصلاة والتسبيح
قبل الانفعال مع الخميرة وانتشارها في كيانك :::::: انزع كل فكر شرير واتمسك بالله الكلمة وعيش حياة الطهارة والنقاوة والبر الفكرى .انا لا اتهمك بتخمير فكرك ولكن خوفا" تراعى خميرة صغيرة تكون غفلان عنها في حياتك انقذ نفسك ونقى قلبك وفكرك من خميرة الخطية
وصلى معى تلك الصلوة
قل كلمة،

هب لي روح القوة،



اطرد بقوة كل فساد في داخلي،

فأصير لك فطير الحق بلا خميرة فساد.

وأتهلل بعيد فصح دائم، يا أيها الفصح الحقيقي.
اميييييييييييييييييين .