بعد صدور 6 سنوات ضد قبطي للإساءة للرسول : أسرته لا نعرف شىء عن الحكم ولم نقابل والدنا منذ االقبض عليه .. لم نتمكن من دخول المحكمة لتجمهر آلاف السلفيين والحكم ظالم يهدف أرضاء المتشددين ************************************************

بعد صدور 6 سنوات ضد قبطي للإساءة للرسول : أسرته لا نعرف شىء عن الحكم ولم نقابل والدنا منذ االقبض عليه
... وشقيقه : نحن لم نتمكن من دخول المحكمة لتجمهر آلاف السلفيين والحكم ظالم يهدف أرضاء المتشددين ..وابنه نخشى الهجوم علينا ..والكنيسة الحكم مفاجىء ..
جبرائيل : القاضى حكم بعواطفه تحت ضغط حشود الإسلاميين وتهمة ازدراء الأديان عقوبته 3 سنوات كأقصى عقوبة .


عبرت أسرة المدرس مكارم دياب الصادر ضده حكم ب6 سنوات سجن بتهمة الإساءة للرسول عن استياءها لهذا الحكم الصادر بعد أربعة أيام من القبض عليه، ووصفت بأنه حكم سياسي لارضاء المتشددين الذين تجمهروا أمام المحكمة ومارسوا ضغوطا على القاضى حتى إنهم لم يتمكنوا من الدخول هم أو المحامين للدفاع عن شقيقه.

قال هادى دياب شقيق المدرس أن شقيقه يعمل كوكيل لمدرسة الإعدادية بقرية دير الجبراوى التابعة لمركز ابنوب بأسيوط منذ أكثر من 25 عاما ومنذ 20 يوما عين مدرس جديد يدعى عبد الحميد ينتمي للتيار السلفي فتدخل معه في أمور دينية كإفراد المجتمع واستغل المدرس كلمة قالها شقيقه عن سؤاله " هل تزوج الرسول ب 40 امرأة " واتهمه بالإساءة للرسول ومر الأوضاع بشكل سلمى حتى فوجئنا بقوة من الأمن الوطني بالقبض على شقيقي يوم الخميس الماضي من منزله وظللنا أياما لا نعرف مصيره حتى فوجئنا اليوم بمحاكمته أمام محكمة جنح مركز ابنوب التي أصدرت حكمها في أسرع حكم يصدر بعد عرضه على النيابة بيوم واحد فقط . وأضاف: نحن لم نتمكن من الدفاع عن شقيقنا بشكل قانوني نظر لحشد أكثر من 80 محامى ينتمون للتيار السلفي وتجمع أنصارهم خارج المحكمة فيما يزيد عن ثلاثة ألاف شخص يهتفون وهو ما عجل بصدور حكم ضد شقيقي الذي لم يتعرف بأي خطأ أو إساءة للرسول وتم توريطه وتلفيق عدد من الاتهامات من قبل زميله دون دلائل.

وقال مايكل مكارم دياب إنه لا يعرف أن الحكم صدر ضد سوى بعد الاتصال الهاتفي معه و لا يعرف بموعد المحاكمة مشيرا إلى إن والده تم القبض عليه دون التمكن من مقابلته خلال الأيام الماضية وهم الآن يخشون من الهجوم عليهم من قبل المتشددين بالقرية لذا فجميعهم خرجوا للجلوس خارج المنزل خشية من حدوث اى تظاهرات ضدهم وأكد أن والده لا يستحق ذلك فهو مشهود له بالكفاءة وحسن الأخلاق طوال عمله كمدرس بالمدرسة ووصف ما يحدث بتحول من قبل المتطرفين لاستهداف الأقباط على حد قوله .

وقال القمص بقطر كاهن كنيسة ما ر بقطر بالقرية إنهم فوجئ مثل الجميع بهذا الحكم السريع الصادر من محكمة جنح، وأضاف إنهم يخشوا من استغلال المتشددين لهذا الحدث لتفجير اعمال عنف ضد الأقباط وأشار إلى أن المدرس المتهم الذي يبلغ من العمر 49 عاما لم يسبق اتهامه بالى مثل هذه الأفعال وهو دائما يتميز بعلاقاته الطيبة مع المسلمين .مشاهدة المزيد